P
R
E
V
N
E
X
T

MARISA DARASAVATH, Spirit Of Mother – Colourful Poppy, 2010, oil on canvas, 230 × 160 cm. Courtesy M Gallery.

لاوس

Laos
Also available in:  Chinese  English
تعد لاوس إحدى الدول الشيوعية القليلة الباقية، والتي تقوم على أساس “نظام الحزب الواحد”، وهي دولة متأخرة عن جيرانها الإقليميين في مجال البنية التحتية المادية، أما الحكومة الأوتوقراطية فتسيطر على وسائل الإعلام وتراقب استخدام الإنترنت.

وعلى الرغم من أن أغلبية التمويل المرصود للثقافة يذهب إلى صيانة التراث البوذي القديم للبلاد، فإن لاوس تشهد دعماً متزايدا للفنانين المعاصرين.

ولتحقيق هذه الغاية قامت “وزارة المعلومات والثقافة” السنة الماضية بالاندماج مع “إدارة لاوس للسياحة القومية” ليشكلا معا “وزارة المعلومات والثقافة والسياحة”، فعقدت الوزارة الوليدة افتتاحية الجوائز الفنية الوطنية، وذلك في 25 مايو/ أيار في القاعة الثقافية الوطنية في العاصمة فيينتيان، حيث منح 63 فناناً في مجالات الفنون الجميلة والفنون الأدائية والأدب لقب “فنان وطني”، وسمي 87 آخرون “فنانون بارزون”، من ضمنهم 38 امرأة، وفي نهاية السنة أشرفت الوزارة على إكمال بناء “المدرسة الوطنية للفنون والموسيقى” التي قدمت لها الحكومة الفيتنامية دعماً سخياً.

وتحتضن فيينتيان كذلك “الكلية الوطنية للفنون الجميلة” التي تشرف على مدارس أخرى في “لوانغ باربنغ” و"سافاناخت"، فضلاً عن كونها مقراً لـ “منظمة الفنانين اللاويين للفنون الجميلة” التي تديرها وزارة المعلومات والثقافة والسياحة.

وبالتعاون مع “اتحاد النساء اللاويات” نظمت منظمة الفنانين اللاويين المعرض الفني الخامس للنساء اللاويات “الفن في مخيلة المرأة” الذي أقيم بين 15 و25 مارس/ آذار، وقد عرضت فيه لوحات معاصرة، ومطبوعات، وأوان فخارية، ومنحوتات خشبية.

وفي العاصمة أيضاً احتضن المعهد الفرنسي من 5 إلى 30 أبريل/ نيسان دراسات المصور الفوتوغرافي “راسي” الحميمة لزهرة اللوتس ودور حياتها، بالإضافة إلى احتضان أول مهرجان القصص المصورة أو “المانغا” بين 7 و20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وضم المعهد كذلك أحداثاً لفنانين متفرغين، ومسابقة رسم، ومعرض كتب.

أما مشهد صالات العرض التجارية فيتكوّن من بضعة أماكن في فيينتيان، أشهرها صالة “م” التي كانت مسرحاً للعرض الجماعي “Sabaidee Duang Champa” الذي أقامه فنانون تايلانديون ولاويّون بين 18 مارس/ آذار و16 أبريل نيسان كتتويج لـ 3 أعوام من مشروع التبادل الثقافي “Lane Xang Heritage” الذي شمل طلبة وأساتذة فنون من “الكلية الوطنية للفنون الجميلة” و"كلية الفنون الجميلة والتطبيقية" في جامعة “خون كاين” في تايلاند.

كما هناك صالة “القناع” المتخصصة ببيع الفن الذي يصنعه مؤسسو الصالة، وهم 4 من أعضاء هيئة التدريس في الكلية الوطنية، وأخيراً هناك صالتي العرض “T’shop Laï” و “Treasures of Asia” اللتين تبيعان صناعات يدوية تقليدية، وتستضيفان أحياناً معارض فنية معاصرة.

وبعيداً عن العاصمة؛ فقد شهدت مدينة “لوانغ باربانغ” بين 1 مايو/ أيار و17 يوليو عروض “Project Space” المتمثلة في أعمال تطريز وتزيين على قطع قطنية أنجزها الفنان والكاهن الهمونغي “فاساو لاو”، وفي وقت لاحق أي بين 15 سبتمبر/ أيلول و16 أكتوبر ظهرت في عرض “أرواح- بيوت، طقوس، وظلال” ظهرت أعمال الفنانين العالميين “كييس سبرينغرز” و"كين ياربرو"، تجاورها سلسلة صور آسرة تستكشف عالم الأرواح بتوقيع الفنان اللاوي الصاعد “كا اكسيون”.

أما العرض الجماعي “عبر نهر الميكونغ” الذي أقيم في الفترة الممتدة بين 21 أكتوبر/ تشرين الأول و27 نوفمبر/ تشرين الأول؛ فقد أبرز أعمال 5 فنانين معاصرين من تايلاند، ومنهم “ميتري سيريبون” و"شوساك سريكوان" و"بومبراسيرت يامازاكي".

وفي فرع صالة “م” في سنغافورة تم تنظيم معرض “أصوات” بين 21 يناير/ كانون الثاني و28 أبريل/ شباط، وذلك بحضور 6 فنانين لاويين، من بينهم الرسام “كونغفات لوانغراث” والمصور وفنان الفيديو “سوليا فوميفونغ”، وفي وقت لاحق بين 29 يوليو/ تموز و 31 أغسطس/ آب عرض فيها الفنان “ميك سايلوم” أعماله من الزيت والحبر على الكانفاس، ومن خلالها كشف الفنان عن تأملاته الفلسفية حول المجتمع.

أما في سنغافورة فقد تم ترشيح الفنانين “سوليا فوميفونغ” و"ماريسا داراسافاث" لجائزة triennial Asia Pacific Breweries Foundation Signature Art.

وفي كوريا شارك الفنانين “فوميفونغ” و"فيتمالايفانه كيوبونما" في دورة 2011 من

 ASEAN-Korea Contemporary Media Art Exhibition: Cross-Scape، الذي احتضنه متحف “كومهو” للفنون في سيؤول بين 22 سبتمبر/ أيلول و8 أكتوبر/ تشرين الأول، وقد طاف المعرض متاحف أخرى مثل متحف “جيونبك” للفنون في “جيونجو” خلال الفترة  28 أكتوبر/ تشرين الأول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني، ومتحف “غوإن” للتصوير في “بوسان” بين17 ديسمبر/ كانون الأول 2011 و26 فبراير/ شباط.

وفي أوروبا قدم “كا اكسيونغ” سلسلته “عالم الأرواح” في Photoquai Biennale الثالث الذي استضافه Musée du Quai Branly في باريس بين 19 سبتمبر/ أيلول و11 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين قدم في بريطانيا “فونغ فاوفانت” وزميلته القديمة “كلير أوبوسيير” عملهما “المرج الساكن: غابة من الضوء” الذي افتتح على ضفاف نهر “فويل” في “ديري” بتاريخ 25 يونيو/ حزيران، وقد أكمل هذا الثنائي إنشاءة فيها 600 م من النيون الأبيض كي تعرض في “مركز الفنون الأدائية الجديدة” في مدينة “كريستيانساند” النرويجية، فضلاً عن أن إنشاءتهما المكوّنة من ضوء الليزر، والتي ستكون دائمة العرض على الواجهة البحرية لـ “وي ماوث”، حيث ستشهد النور قبل افتتاح الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في لندن هذه السنة 2012.