بينما يتنعم نصف الكرة الشمالي بدفء الطقس هذه الأيام، فإننا في “أرتس آسيا باسيفيك” قرّرنا أن نحذو حذوه ونتخفف من أعبائنا قليلاً.
مضت سنة كاملة منذ انتقال مكاتبنا من نيويورك إلى هونغ كونغ، وفي شهر تموز/ يوليو هذا نستشعر روعة ألا يكون علينا ثانية توضيب 400 صندوق من الكتب والملفات، وأن يكون بإمكاننا أن نسترخي في مكاتبنا، ونتأمل في صف المعارض التي لا تزال تنتظرنا فيما تبقّى من عام 2012
في الـ26 من شهر نيسان/ أبريل أدانت المحكمة الباكستانية العليا رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بتهمة ازدراء المحكمة، وذلك بدعوى الإخفاق في إعادة فتح قضايا الكسب غير المشروع المتورّط فيها الرئيس آصف علي زرداري.
المرة الأولى التي عرضت فيها افتتاح مسرح إباحي كان خلال اجتماع مع منظمي معارض، لم تكن سينماي تعرض بشراً بل مزروعات منزلية، وهو ما حاولت تنميقه قليلاً من خلال تركيب ضوئي، قلت: (سأعرض مشاهد صريحة لنحل العسل وهو يقوم بتلقيح أزهار عبر أوراقها)
يذكرنا ابن مدينة مسكيكو الفنان خوسيه أنتونيو فيغا ماكوتيلا من خلال عمله الشجاع والمخاتل (شارة الوقت) من مجموعة (عملة الوقت)/ 2006 – 2010؛ بأن الفنّ ليس مجرد ملكية أو مقتنيات، إنما هو موهبة يمكن أن تكون غير متوقعة ومستحيلة التقييم، وتتطلب منا – نحن الجمهور – أن نشاركها مع الآخرين.
لا خلاف على وصف “مانويل أوكامبو” بأنه رسّام، وما عدا ذلك فيبقى عرضة للخلافات، طبقاً لتأرجح أهميتها وشأنها،
في إشادة بعيدة المدى بأحد أعظم الفنانين الصينيين في القرن الـ 20 عشرين شهد متحفا كليفلاند للفنون وميتروبوليتان للفنون معرضاً بعنوان “الفن الصيني في عصر من الثورة: فو باوشي 1904- 1965”
تعرف “أتسوكو تاناكا” بعملها (الفستان الكهربائي) 1956- 1986؛ وهو عبارة عن “رداء” وظيفي صنع من مئات من الأضواء الوامضة والكابلات الكهربائية، تغرق من يرتديه في عرض آسر من الألوان والتّلألؤ، وقد شكّل هذا العمل نواة الاحتفالية التي أقامها متحف الفن المعاصر في طوكيو، متتبعاً من خلالها وفي تدرّج أخّاذ مسيرة “تاناكا” الإبداعية، منذ سنة 1952، أي قبيل انخراطها عقداً من الزمان مع جماعة الفن "غوتاي"، وحتى السنوات السابقة على وفاتها عام 2005.
قد يكون التعليق العام والاستفزاز نوعاً من المجازفة في سنغافورة، حيث لا يزال للرقابة الذاتية حضور مألوف، إلا أن الفنان السنغافوري متعدد الاهتمامات “لي وين” ما فتئ يختبر بعناد منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي مدى حرية التعبير الإبداعي في بلاده، من خلال استكشافه لسرديّات الذات في المجتمع، ودعوته الدائمة إلى التأمل في دور الفن المعاصر في مدينته وسواها،