كانت مشروعات لي مينغوي دائماً شخصية بالنسبة له وللآخرين، وأول ما لفت اهتمام النقّاد معرضه (المشروع النائم)/2000؛ حيث دعا عدداً من العامة ليقضوا الليل معه في صالة العرض، وليتركوا وراءهم شيئاً ما في الصالة قبل مغادرتها في الصباح. عاد لي مينغوي إلى هذه الفكرة: “ما هي الأشياء والقصص التي نحضرها ونتركها خلفنا؟” في عمل آخر هو حالة اجتماعية في معرض (رباعية وغرفة جلوس) الذي أقيم في مركز الفنون الصيني في مانشستر؛ دعا ضيوفاً من المولعين بالسينما وصولاً إلى العاملين في الحياكة ليشغلواغرفة الجلوس مع مجموعاتهم، وليتجاذبوا أطراف الحديث مع زوار المعرض حال وصولهم، وكمراهق مهاجر من تايوان إلى الولايات المتحدة رجع لي إلى ذكرياته المرتبطة بميراثه الصيني، وفي سنغافورة بمتحف بيراناكان كرس لثقافة أسلافه الصينيين الذين هاجروا في القرن الـ15 إلى إندونيسيا، فقطعة لي (الأعماق المضيئة)/ 2013؛ كانت مستوحاة من المتحف ذاته، إذ ذكّرته قاعته المركزية بمنزل جدّيه. كان الزائرون مدعوين لشراء أوعية سيراميك، وللصعود إلى الطابق العلوي كي يرموها على الطابق الأرضي لترافق مقطوعة (الليل والأحلام) لشوبيرت. خطوة هامة تتيح للزوار فرصة التفكير بالذكريات والتداعيات التي نسقطها على الأشياء.
يستعمل لي وسائل بسيطة كما في (مشروع الرتق)/ 2009؛ حيث يجلس في صالة العرض ومعه خيطاً ملوناً منتظراً أن يرتق نسيجاً يُجلب له، حركة تصبح منبرا للمحادثة.
كان المشروع ضمن أرتيفاكت فيستيفال 2013 “إسيتي شيبد” في مركز فنون ستاك في لوفان ببلجيكا، وفي معرض لي (حديقة متنقلة)/ 2009؛ كان يدعو الضيوف ليأخذوا زهرة طبيعية من صالة العرض شريطة أن يقدموها لغريب يلتقونه في طريقهم، وقد ظهر ذلك في كل من بينالي نهر دوجيما “مياه قليلة” في أوساكا، وفي افتتاح معرض في المتحف الوطني للفن االحديث والمعاصرفي سيؤول.
(عقد-حلّ) في أيلول/ سبتمبر 2014 سيعرض عقدين من أعمال لي مينغوي ومن علاقاته (إتش جي إم) في متحف موري للفن بطوكيو.