تيمور الشرقية

تيمور الشرقية هي الأمة الآسيوية الأصغر في المحيط الهادي، لذلك الانتقال السلمي للجيل السياسي الأصغر سناً عام 2015 جدد الأمل بالتطور، والحد من الفقر. ولدى البلد ميزانية محدودة لتمويل الثقافة؛ على الرغم من وجود منظمات دولية مثل برنامج المساعدات الأسترالية، واليونسكو، ومعونة تيمور التي تنظم وترعى الأحداث الثقافية.

 تقع صالة “Arte Moris” في قلب المشهد الفني غير الربحي في تيمور الشرقية، وهي التي تأسست عام 2003 من قبل فنانين سويسريين، هما غابرييل ولوكا غانسر المقيمين في العاصمة ديلي. فيما تقدم مدرسة الفنون والمركز الثقافي ورابطة الفنانين تعليماً فنياً مجانياً للشباب التيموريين، بالإضافة إلى استضافة محاضرين ومعارض.

ولد مركز أفاليكا للفنون من “Arte Moris” في باكاو، وهي ثاني أكبر مدينة، وهو يعمل بصورة مماثلة على أساس الاعتماد على الجماعة المحلية. وقد أقيم المعرض بين 27 فبراير – 27 مارس بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الثامنة لتأسيس المركز في صالة في وزارة الدولة للثقافة والفنون في ديلي، مع لوحات ورسوم لفنانين محليين، بالإضافة إلى منحوتات للفنان والممثل والشاعر أوسمي غونزالفيس.  

في مهرجان (معارض شارع جيرترود بأستراليا)/ 7 – 19 أكتوب؛ والذي أقيم في ملبورن، عرضت قطعة من مشروع التبادل الفني (Animatism)، جُمعت من تيمور الشرقية وأستراليا وإندونيسيا، وعُرضت في واجهة محل لبيع الملابس. وأثناء مهرجان داروين من 6 وحتى 23 أغسطس في مدينة أسترالية الشمالية؛ انضم ماريانو بالميرا غونكالفيس إلى نظيره الأندونيسي غومبيت كوسويداناتو، وأستراليين آخرين في المعرض المشترك (Sonic Tides)/16 – 19 أغسطس؛ في مركز فروغ هولو للفنون. وفي غربي أستراليا فاز بجائزة “Fremantle Arts Centre Print” كل من المخرج السينمائي فيكتور ديسوسا، وفنانة وسائل الإعلام المختلطة ماريا ماديرا مع فنانين أوستراليين؛ عن العمل المشترك (Elastics/Borrocha/Elástico)/ 2012؛ الذي نفذوه بأسلوب طباعة الأوفست، ويدورحول التغيرات الاجتماعية في ثقافة التيموريين الشرقيين، والذي عرض في مركز “Fremantle Arts” بين 25 سبتمبر و15 نوفمبر.