بابوا غينيا الجديدة

بابوا غينيا الجديدة أكثر جزر الباسيفيك الاستوائية سكاناً، مع وجود ما يزيد عن 750 لغة. شهدت مؤخراً نمواً اقتصادياً قوياً بسبب استخراج الموارد، ومع ذلك ما تزال تصارع انخفاض التطور الذي يكرسه الفساد، وسوء الإدارة، والنمو السكاني السريع.  

على الرغم من ذلك تقدم الحكومة دعماً ضئيلاً لكل من الفنون البصرية والمتحف الوطني وصالات العرض في العاصمة بورت موريسبي التي تحفظ 55 ألف قطعة فنية أنثروبولوجية وأثرية، و7 آلاف عمل فني معاصر.

معرض (بناء على الثقافة: فنون بابوا غينيا الجديدة) استمر طوال العام، ولأنه افتتح أواخر 2015؛ فقد كشف نائب رئيس البعثة إلى بابوا غينيا الجديدة برونتي مولس عن خطة خمسية لإعادة تطوير المتحف. 

في القطاع غير الربحي تتطور صالة “PNG” التي أنشأها الفنان دانييل واسواس، وهي تعِد الفنانين الشباب المحليين بمنح إقامة ودروس في الفن. 

المعرض السنوي (تطور فن PNG) الذي أقيم يومي 13 و14/8 في نادي يخوت بابوا الملكي؛ عرض أعمال خمسة فنانين، لكل من: أندرو سانتانا، جي آر وألبرت جوزيف، فيليمون يلامو، باكس جاكوبا، جي. آر وأندرسون هابيري، وكلهم يشتغلون على الأساليب التصويرية والتجريدية.

في محافظة خليج ميلني في الجنوب الشرقي؛ افتتح متحف مَسّيم والمركز الثقافي في البلدة الرئيسة ألوتو في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو يضم 3 صالات عرض، ومسرحاً، ومكتبة مرجعية، ومجموعة ثابتة صغيرة للموضوعات الثقافية، مثل المنحوتات. 

جمعية الفنانين “28 مبدعاً” الموجودة أيضاً في ألوتو ما تزال تستضيف كل شهرين فعاليات (Open Mic)، وتقدم أغانٍ، وخطباً حية، وموسيقى، وشعراً، ولوحات فنية، وحلقات رقص، على الرغم من أن معظم مقترحات الجمعية بطلب التمويل من الحكومة قد رفضت بصورة متكررة.

في أستراليا عرض تاجر الفنون أندرو بيكر في بريسبان أعمال الفنان تالوي هافيني المولود في بوغانفيل، والمصور الفوتوغرافي الأسترالي ستوارت ميلر الذي ركز على جيل في بوغانفيل عندما كان أفراده أطفالاً أثناء الحرب الأهلية التي نشبت في تلك المنطقة ذاتية الحكم (1988-1998)، بسبب الصراع الذي نجم عن تظلمات مالكي الأرض من الآثار البيئية لمنجم النحاس بانغونا، الذي كان مملوكاً حينها من الأجانب. 

واستضافت الصالة أيضاً معرض (كامانو مان) الذي أقيم بين 19/10 و19/11؛ وهو معرض فردي لعمل حديد للنحات الفيتنامي روكي فامي، ويتألف من مجسمات حديدية رمزية رائعة، ومنحوتات حيوانية مستوحاة من الحياة الريفية والمدنية في بابوا غينيا الجديدة. 

المعرض المسحي الاستقصائي (جار رقم 1: الفن في بابوا غينيا الجديدة 1966 – 2016)، والذي افتتح في 15/ 10 ويستمر لغاية 29/ 1/ 2017؛ في صالة فنون كوينلاند في بريسبان صالة الفن الحديث (QAGOMA)، يجسد معرضاً ملحمياً لتعبيرات مختلفة في مالينيزيا منذ أواسط ستينيات القرن الماضي، وخلال الاستقلال عام 1975، وحتى وقتنا الحالي، وقد ضم المعرض لوحات للمحارب القديم الفنان جاكوبا أكو، وماتياس كاواكيج، وفنون نسيج لويندي تشاولاي، بالإضافة إلى العمل الجريء متعدد التخصصات للفنان المقيم في أستراليا إيريك بريدجمان. 

وفي الدورة الـ8 من معرض الفنون المعاصرة في آسيا والباسيفيك الذي يقام كل 3 أعوام في كاغوما بين 4/ 10 و21/11؛ عرضت تالوي هافيني عملها (جيل الدم)/11 – 2009؛ وهو سلسلة من الصور الفوتوغرافية لوجوه من بوغانفيل، وعرضت يامي دانيس (نحن نرقص)، وهو عبارة عن مشروع رقص تشاركي وموسيقى، يشارك فيه فنانون من بابوا غينيا الجديدة وفيجي وجزر سليمان وفانواتو وكاليدونيا الجديدة.   

في أوروبا قدم معرض (الجبل المقدس مضاء)، وهو معرض للتابا، أعمال الثياب المصبوغة التي تعرض موضوعات تقليدية تصنعها نساء أومي في بابوا غينيا الجديدة في منطقة أورو، وقد أقيم في صالة توقيع أبورجينال في بروكسل – بلجيكا.

معرض (في بصمة الرجل التمساح) الذي افتتح في 1/3/ 2016 ويستمر لغاية 31/1/2017؛ في متحف الأنثروبولوجيا بجامعة كولومبيا البريطانية في كندا، تم التركيز فيه على فن السيبيك، حيث يتم عرض 27 عملاً نحتياً معاصراً مصنوعة من مواد تقليدية.  وفي فكتوريا في مقاطعة كولومبيا؛ عرضت صالة ألشيرينغا أعمالاً نحتية لنحاتين مهرة في فن سيبيك في معرض (المغامرة في وجهة جديدة: فنانون معاصرون من نهر سيبيك في بابوا غينيا الجديدة) بين 12/3 و13/4.