P
R
E
V
N
E
X
T

GERELKHUU GANBOLD, Aimless Journey (detail), 2014, marker on paper, 200 × 720 cm. Courtesy 976 Art Gallery, Ulaanbaatar.

منغوليا

Australia Germany Italy Japan Mongolia UK USA
Also available in:  Chinese  English

في تشرين الثاني/ نوفمبر انتخبت منغوليا رئيس وزراء جديد بعد أن فشل الرئيس السابق في تحسين الاقتصاد المتدهور، ورغم أنها تمتلك ثروات معدنية كبيرة؛ فقد كافحت منغوليا لتحويلها إلى مكاسب اقتصادية بسبب سوء الإدارة، والنزاعات مع المستثمرين الأجانب. ومع مثل تلك القضايا التي تشغل الموارد الحكومية؛ فإن مجتمعها الفني الصغير يعتمد على الدعم من مختلف الشركات والمصادر الخاصة. 

المنظمة الرائدة غير الحكومية مجلس الفنون في منغوليا (ACM) تركز على دعم الثقافة والتعليم والتراث وبرامج الحفاظ على البيئة، وتدير كذلك صالة “Red Ger” التي تعرض اللوحات السياسية للفنان الصاعد بادرال (11/13–30)، فيما يستضيف أيضاً بنك خان الداعم لمجلس الفنون في منغوليا معارض في الصالة.  

في منغوليا متحفان تديرهما الدولة، وهما يستضيفان دورياً معارض معاصرة، فقد استضافت صالة الفن الحديث المنغولي، والمتحف الوطني المنغولي (حضورها في الألوان- 11)/ 7/21–26؛ الذي قدم 124 فنانة من 20 دولة آسيوية. 

متحف زانابازار للفنون يعرض الأعمال القديمة مما قبل الحداثة القديمة وحتى ما قبل الحداثة، ويستضيف أيضاً صالة “Red Ger”. 

هذا العام عرض المتحف (FormLAB 5: Mongolia)/ 9/16–30؛ مع تركيبات عرض وصوت للفنان المقيم في نيويورك لس جوينز، والفنان الألماني هاغن بيتزفايزا، وكذلك مركز الفن المعاصر الشمس الزرقاء، التجمع المنغولي الذي ينظم المعارض والأنشطة التجريبية. فيما قدّم متحف الفن الخاص تساغآنداريوم (الصمت)/ 8/10–24؛ الذي عرض لوحات حيوية للفنان مونخجارغال تساتشيخير. 

اتحاد الفناني المنغوليين (UMA) على النمط السوفييتي تأسس عام 1942، وهو منظمة وطنية تدعم أعمال أعضائها الذين يزيدون عن 600 عضو، وقد أقام الاتحاد في أيلول/سبتمبر معرضاً قدم لوحات مناظر طبيعية للفنان تشوين خوريلبآتار (6/7–15).

وسط أولانباتور صالات عرض فنية تجارية قليلة؛ هناك صالة إكسانادو للفن التي تقيم معارض للفنانين المنغولين الناشئين والمؤسسين، كما توجد في أولانباتور مساحة غير ربحية للفن المعاصر، وهي صالة “976” التي قدمت لوحات الفنان غانبولد جيريلخان التي تمثل النيو تقليدية المنغولية (9/11–21)، وتركيبات مفاهيمية للفنان إنخبولد توغميدشييريف (5/27–6/10)، واللوحات التوضيحية الخطية المرهفة للفنان بايارتسيتسغ داشدوندوف. ويعمل كذلك غانتويا بادامغاراف مؤسس “976” في منظمة دعم الفن المعاصر المنغولية (MCASA) المكرسة لدعم الفنانين المنغوليين الناشئين والمعاصرين.  

في آب/ أغسطس أقيم في وادي أورخون وسط منغوليا البينالي الثالث لفن الأرض (8/3–29)؛ الذي شارك فيه 24 فناناً من 14 دولة في ورش عمل في الهواء الطلق، حيث عُرضت التركيبات المنتجة، وقُدمت العروض في مقر اتحاد الفنانين المنغوليين في أولانباتور. 

في الخارج عرضت لوحات مناظر طبيعية للفنان غان إرديني تي سيند في صالة جذور (4/30–5/25)، و(لوحات حديثة من منغوليا)/ 11/27–1/8/15؛ التي عرضت في فيللا كولت، وكلاهما في برلين. وفي مكان آخر من ألمانيا قدم إرشوو أوتغونبايار لوحاته غير الواقعية في صالة بيتر زميرمان مانهايم (3/29–5/3). 

في لندن قدم بيت آسيا (السهوب أقرب: فن معاصر من منغوليا)/ 9/23–10/3، وفي اليابان دُعي الفنانون المنغوليون لرسم جبل فوجي، وقد عُرضت الأعمال المنتجة في متحف محافظة شيزوأوكا للفن (11/5–9).

واستشرافاً للمستقبل ستنظم منظمة دعم الفن المعاصر المنغولي أول جناح منغولي في بينالي فينيسيا الـ56 في أيار/ مايو، وسيشارك الفنانون المنغوليون لأول مرة أيضاً في ترينالي آسيا باسيفيك أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر.