P
R
E
V
N
E
X
T

ANNYA SAND, Untitled, 2007, oil on canvas, 147 × 114 cm. Courtesy International Art Development Association, Paris.

كازاخستان

United Arab Emirates France Hong Kong Italy Israel Kazakhstan Russia UK USA
Also available in:  Chinese  English

تواصل كازاخستان مواجهة المشهد السياسي المعقد تحت حكم الرئيس نورسلطان نزارباييف الزعيم الأول والوحيد في البلاد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وقد وجهت إليه انتقادات واسعة بسبب سياساته، ورغم أنها بلد متعددة الثقافات عرقياً، وأمة متنوعة دينياً، وذات مصادر طبيعية وفيرة من البترول والغاز؛ إلا أن الحكومة تقدم القليل من النشاطات الثقافية المعاصرة، ودعماً محدوداً لفنانيها المعاصرين، في حين أيدت الثقافة التقليدية الغنية والفنون التطبيقية والموسيقية على حساب الفنون الجميلة الوحيدة التي كانت تنتج تحت الحكم السوفياتي منذ أواخر الثلاثينيات وحتى عام 1991.

مركز سوروس للفن المعاصر التنظيم الرئيس للفنانين؛ كان قد أُغلق عام 2009، وبذلك تم الحد من نشاطات مشهد الفن المحلي، ومع ذلك شرعت المؤسسة الدولية لتنمية الفنون غير الربحية في العاصمة الثقافية ألماتي – ولها فرع في باريس – عام 2013 بإقامة معارض للفنانين الكازاخيين في الداخل والخارج.

والمؤسسة التي أنشأها القيّمون الكازاخيون دينا بيستاتوفا، أنديرا ديوسيبييفا، ولوران ليمان؛ تهدف إلى تنشيط التبادل الفني بين فناني آسيا الوسطى وفناني أوروبا من خلال مشاريع مثل (الجانب الآخر لمنتصف الليل)/ 9/26–12/5، ومعرض فردي للنحات الإسرائيلي – البريطاني وفنان التركيبات صادوق بن دافيد في المتحف الوطني لكازاخستان في أستانا عاصمة كازاخستان، فيما أقام متحف الفنون الحديثة معرض (يوبيل)/ 1/15–2/15؛ لفن الرسم والنقش لفنان وسائل الإعلام المختلطة المحترم سلطان إلياييف.

مرة أخرى في ألماتي؛ مؤسسة الفنون الرائدة متحف الدولة للفنون “كاستييف” معروف بمجموعة غنية من الفنون الجميلة والتطبيقية، ويضم أعمالاً مهمة من روسيا والصين واليابان والهند وأوروبا الغربية. وفي عام 2014 أعلن المتحف عن مخطط تنظيم عدد من المعارض الاسيتعادية للفنانين الكبار الكازاخيين المعاصرين في منتصف حياتهم المهنية، وذلك طوال عام 2015، وكجزء من شراكة جديدة مع ألماتي تنطلق صالة أسبان – أسستها كريستيز سابقاً بعد الحرب – وهي متخصصة في الفن المعاصر ميريوييرت كالييفا، وستبدأ السلسلة في شباط/ فبراير مع فنان وسائل الإعلام المختلطة الاستفزازي إربوسين ميلديبيكوف. 

في أيلول/ سبتمبر ستروّج أقدم صالة عرض في كازاخستان تينغري يوماي لمعرض استيعادي جزئي للجامع الطليعي كيزيل تراكتور – الجرار الأحمر – بعنوان (777)/ 8/30–9/28؛ فيما تشجع صالة عرض صالة أورال للفن الواقعية الاشتراكية إلى جانب الأعمال المعاصرة، وقد استضافت في شباط/ فبراير معرضاً فردياً للرسام إسنازاروفوي بيريزات المستوحى من أساطير وليجندات(2/19–3/15).

في الخارج، في مركز هونغ كونغ صالة الفن الآسيوي المعاصر روسي آند روسي، نسق القيم العالمي النشيط ديفيد إليوت استضافة معرض فردي لإربوسين ميلديبيكوف (جبال الثورة)/ 4/5–5/3؛ مقدِّماً الفنان صاحب التاريخ الطويل في البحث بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. 

في “آرت دبي” نظم فنانون كازاخيون من جماعة السلافيين والتتر قسماً تجارياً غير ربحي في المعرض، ضم برامج تحت عنوان المعارض، ومحادثات ومشاريع بحث (3/19-22)، حيث ركز عام 2014 على آسيا الوسطى والقوقاز. وقد شاركت رابطة تنمية الفن العالمي في السوق، فضلاً عن البرنامج التعليمي، في حين أن"آسيا آرت+" في ألماتي، وقد عرضت المؤسسة المشاركة والمديرة القيمة يوليا سوروكينا أعمالاً للثنائي الزوج والزوجة فيكتور فوروبييف ويلينا فوروبييفا؛ المعروفين بصورهما الفوتوغرافية، وأعمال فن الفيديو. وفي مكان آخر من “آرت دبي” الصالة التي مقرها ميلان لرورا بوليان عرضت أيضاً أعمالاً لفوروبييف وفروبييفا، وكذلك للفنان الأوزباكي مؤسس ريد تراكتور سعيد أتابيكوف المعروف بتكيباته وعروضه وأعمال الفيديو.  

في لندن استضاف ماكدوغال للمزادات معرضاً فردياً لعازف البيانو الكلاسيكي الكازاخي والفنان شولبان شارباكوفا ضم لوحاته الحيوية الملونة (12/8–14)، والذي نُظِّم من قبل القيمة الفنانة الروسية المقيمة في المملكة المتحدة يوليا فيليبوفسكايا. وفي مكان آخر من لندن أقامت سوذبي للمزادات (في مفترق الطرق 2: الفن المعاصر من إستانبول إلى كابول)/ 3/27–4/1؛ الذي ضم أعمالاً فوتوغرافية لـ ألماغول مينليباييفا. 

في وقت سابق من العام؛ مينليباييفا قدم عرضاً تمهيدياً لبينالي هونولولو في هاواي (سلسلة من الحرائق)/ 12/6–3/8/15؛ وهو عبارة عن مسح لسيرة متوسطة للفنانين الكازاخيين بعد مرحلة السوفييت، وتضم الفنان الكبير سعيد أتابيكوف، غربوسين ميلديبيكوف، وآخرين.

واستشرافاً للمستقبل؛ ستطلق رابطة تنمية الفن العالمية برنامجاً تعليمياً لمدن عديدة لرفع الاهتمام بالفن المعاصر في كازاخستان والدول المجاورة لها، مستهلة ببينالي فينيسا الـ56، كما ستطلق صالة أسبان برنامجاً موازياً لمعارضصغيرة تتزامن مع تعاونها مع متحف كاستييف.