P
R
E
V
N
E
X
T

Filipino artist QUICCS working on a painting for the “Tiger Translate Mongolia” project in Ulaanbaatar, 2012. Photo: Dylan Maddux. Courtesy Tiger Translate / Asia Pacific Breweries.

منغوليا

Mongolia
Also available in:  Chinese  English
تختبئ منغوليا بين القوتين الاقتصاديتين الهائلتين روسيا والصين، ويُتوقع لاقتصادها المزيد من النمو وهي تطعم ثرواتها المعدنية لجارتيها العملاقتين الجائعتين.

لكن الفن المنغولي المعاصر لا يعامل بعد باعتباره مورداً طبيعياً في البلاد، حيث يتلقى المجتمع الفني الصغير المتمركز في العاصمة أولان باتور؛ درجات دعم متفاوتة من مصادر حكومية وشركاتية وخاصة.

تركّز المنظمة غير الحكومية الرائدة مجلس منغوليا الفني، ذات الـ 10 أعوام على الدفاع عن الثقافة، والتعليم، وبرامج حماية التراث، كما تقوم بإدارة صالة عرض ريد جير للفنون، التي عرضت لوحات تجريدية للرسام البرليني الإقامة إرشو أوتغونبايار (فن أوتغو) 10/25-12؛ وهي مصنوعة من أشكال حيوانية صغيرة، وفي الصالة ذاتها بنك خان، وهو أحد داعمي المجلس، ومعارض فنية متعددة.

في منغوليا متحفان حكوميان يستضيفان دورياً معارض معاصرة هما صالة الفن المنغولي الوطني الحديث، ومتحف منغوليا الوطني.

ونظّمت الصالة معرض (سريع/ عابر) 7/31-27؛ الذي قدّم رسومات حبر وأعمال فيديو ومنحوتات لفنانين أمريكيين ومنغوليين، بالإضافة إلى (فن الأرض منغوليا 360°) 8/31-6؛ وهو النسخة الثانية لبينالي منغوليا لفن الأرض، والذي قدّم أعمال 27 فناناً ينتمون إلى 13 دولة، بما فيها أستراليا والصين واليابان.

متحف زانابازار للفنون الجميلة يعرض أعمالاً قديمة إلى ما قبل حديثة، كما يستضيف نشاطات صالة ريد جير.

وقد قام المتحف بتنظيم الدورة الـ 4 من معرض (UB الفني) 10/10-5؛ التي ضمّت لوحات ومنحوتات وأعمال يدوية محلية، مع اهتمام خاص بالفنانات والحرفيات النساء.

ومن جهة أخرى استضاف متحف تساغانداريوم الخاص للفنون معرض (1911) 1/31-7؛ مقدماً فيه لوحات أو. نيامدافا التشخيصية.

تأسّس اتحاد الفنانين المنغوليين ذو الطابع السوفياتي عام 1942، وهو منظمة وطنية تروّج أعمال أعضائها الذين يفوق عددهم 600 شخص، وفي فبراير/ شباط أقام الاتحاد معرض لوحات الطبيعة (منغوليا التي هي لي – 2) 2/22-17؛ للفنان غوراف تسينغونجاف.

ويرأس الفنان يوندونجناي دالك-أوشير مركز الشمس الزرقاء للفن المعاصر، الذي يركّز على الفن المفاهيمي والتجريبي، وقد نظم المركز معرض (مخيم الفن 2012) 8/3-7/3؛ في حديقة التصميم الفضاء المحلي المستقل الذي اشتمل على لوحات ومنحوتات وصور فوتوغرافية لفنانين أمريكيين وفرنسيين ومنغوليين صنعوها أثناء ورش عمل التي عقدت في السهوب المنغولية.

أما جماعة الموجة البدوية الفنية التي أسسها إنخجارغال غانبيت من أجل ترويج الفن الأدائي والإنشائي فقد أدّت ضمن الفعالية الفنية متعددة الأنواع (واحد وواحد) 11/11؛ في النادي الليلي iLoft.

من ضمن صالات العرض التجارية القليلة في العاصمة أولان باتور؛ نذكر صالة إكسانادو للفنون التي أقامت معرضاً فردياً لأعمال لْخاغفا أمارسانا تحت عنوان (طبعة السماء)1/25-5.

وتحت رعاية مصانع بيرة آسيا والمحيط الهادي، ومنتَجها بيرة النمر؛ أقيمت الفعالية الفنية (النمر يترجم منغوليا) 8/24-21؛ التي جلبت فنانين من أستراليا والفلبين ومنغوليا من أجل عمل لوحات تشاركية، مستلهمين ثقافة الشارع المنغولية، وقد قُدّمت هذه اللوحات لاحقاً في عرض كوني في نادٍ ليلي محلي، وقد شارك الفنانون في أداءات فنية حية.

وفي الخارج أقامت صالة ستشوني للفنون في هونغ كونغ معرضاً فردياً بعنوان (راسخ) 5/7-4/12؛ للفنان التشخيصي مونختسيتسيغ جالخاجاف، بالإضافة إلى المعرض الجماعي (سرديات حضرية: فن منغولي معاصر جديد) 10/6-8/31.

أما صالة زوراغ في برلين التي أسّسها إرشو أوتغونبايار سالف الذكر؛ فقد قدّمت عام 2010 عدّة معارض للفن المنغولي، بما فيها (أين أنا…؟) 3/5-3؛ عرضت فيها الأعمال الفنية لمصمم الأزياء هونغورزول بايارا.

ونبقى في ألمانيا في كونستفيرين غراز بمدينة ريغينسبورغ، حيث شكّلت رسومات توغولدور يوندونجامتس جزءاً من معرض (قصص سحرية) 5/5-4/5.

وإلى المستقبل، حيث من المنتظر أن يُعقد مشروع تعاوني بين فنانين أمريكيين ومنغوليين بقيادة الرسامة سوزان فوكس تحت عنوان (حملة الفن البري المنغولي)، وذلك خلال أشهر صيف 2013، حيث ستسافر الجماعة إلى صحراء غوبي لخلق أعمال مستلهمة من المناظر الطبيعية والحياة البرية، وسيتوّج المشروع بمعرض ونشرة.